ليس هذا الفضل المذكور في هذا الحديث خاص بالرجال ، بل يعمُّ الرجال والنساء ، فالشابة التي نشأت في عبادة الله داخلة في ذلك ، وهكذا المتحابات في الله من النساء داخلات في ذلك ، وهكذا كل امرأة دعاها و منصب وجمال إلى الفاحشة فقالت : إني أخاف الله ، داخلة في ذلك ، وهكذا من تصدقت بصدقة من كسب طيب لا تعلم شمالها ما تُنفق يمينها داخلة في ذلك ، وهكذا من ذكر الله خالياً من النساء داخل في ذلك كالرجال ، أما الإمامة فهي من خصائص الرجال ، وهكذا صلاة الجماعة في المساجد تختص بالرجال ، وصلاة المرأة في بيتها أفضلُ لها كما جاءت بذلك الأحاديث الصحيحة عن رسول الله – صل الله عليه وسلم - ، والله ولي التوفيق . الشيخ ابن باز