التفكّه بالكلام والتنكيت إذا كان بحقّ وصدق فلا بأس به ولاسيما مع عدم الإكثار من ذلك ، وقد كان النبي – صل الله عليه وسلم – يمزحُ ولا يقول إلا حقاً ، أما ما كان بالكذب فلا يجوز لقول النبي – صل الله عليه وسلم - : (( ويل للذي يُحدّث فيكذب ليُضِحك به القوم ، ويلٌ له ، ثم ويلٌ له )) أخرجه أبو داوود والترمذي والنسائي بإسناد جيد ، والله ولي التوفيق . الشيخ ابن باز