لا حرج على الحائض والنفساء في قراءة كتب التفاسير ، ولا في قراءة القرآن من دون مسّ المصحف في أصح قولي العلماء ، أما الجنب فليس لها قراءة القرآن مطلقاً حتى يغتسل ، وله أن يقرأ في كتب التفاسير والحديث وغيرهما من دون أن يقرأ ما في ضمنها من الآيات ، لما ثبت عن النبي - صل الله عليه وسلم - ، أنه كان لا يحجزه شيء عن قراءة القرآن إلا الجنابة ، وفي لفظ عنه - صل الله عليه وسلم – أنه قال في ضمن حديث رواه الإمام أحمد بإسناد جيد : (( فأما الجنب فلا ولا آية )) . الشيخ ابن باز